عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية

عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية
اخراخبار محافظة ديالى

الخميس، أبريل 28، 2011

اخر الاخبار في محافظة ديالى تجدوها في ديالى اليوم

ازدياد حالات الطلاق في ديالى


البوابة العراقية” ديالىأكدت لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس محافظة ديالى، الخميس، تفاقم حالات الطلاق في المحافظة لا سيما لدى فئة الشباب، مبينة أن المحاكم تشهد نحو 100 حالة طلاق شهرياً، في حين عد خبير اجتماعي أن العامل الاقتصادي هو “المتهم الأبرز” بحدوثها.
وقال رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس المحافظة، دلير حسن  إن “المؤشرات المتوافرة عن حالات الطلاق في محاكم ديالى خلال السنوات الماضية، تؤكد وجود ارتفاع مطرد ومخيف بحالات الطلاق لاسيما لدى فئة الشباب”، مبينا أن “نحو 100 حالة طلاق تسجل شهرياً في محاكم ديالى الأمر الذي يتطلب دراسة للوقوف على أسبابه وإيجاد الحلول المناسبة له من قبل الجهات المختصة”.
وتوقع حسن، أن “يكون العامل الاقتصادي ممثلاً بظاهرة البطالة الحادة، السبب المباشر في تفاقم حالات الطلاق”، بحسب رأيه.
من جانبه قال الباحث الاجتماعي في بعقوبة، ظافر اللهيبي، إن “هنالك جملة من العوامل التي تؤدي إلى الطلاق بين الأزواج أبرزها العامل الاقتصادي وانعدام التكافؤ والانسجام بين الطرفين”.
وأضاف اللهيبي، أن “العامل الاقتصادي يشكل السبب المباشر في معظم حالات الطلاق، كما أن تدخل أهل الزوجين يسهم أحياناً في تعقيد الموقف بين الشريكين ويؤدي بهما في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار الطلاق”.
وفي هذا السياق قال عمار ياسر عبد (30 سنة)، يعمل سائق باص صغير في بعقوبة لـ”السومرية نيوز”، إنه “طلق زوجته بعد مضي سنة واحدة على الزواج بسبب تدخل أهل زوجته في حياته الشخصية، مما سبب له الكثير من المشاكل”.
وقال الموظف الحكومي عمر عبد الخالق الحميري، (37 سنة)، إن “السبب الرئيس في انتهاء زواجه الذي دام نحو أربع سنوات، هو عدم الانسجام والتكافؤ”، مبيناً  أن “زواجه كان تقليدياً لكنه لم ينجح برغم محاولاته العديدة للمحافظة عليه”، دون مزيد من التوضيح.

الجمعة، أبريل 22، 2011

أمطار الخير

هطلت امطار غزيرة في محافظة ديالى  منذ ليلة اول امس وما زالت مستمرة لحد الان وهي الامطار الربيعية الاشد التي تشهدها المحافظة في هذا الموسم .وقد كانت الامطار تبشر بالخير فقد عادت الاشجار الى لونها الاخضر الرائع وغسلت ما خلفته العاصفة الترابية من على الاشجار والشوارع والمنازل تلك الامطار بقدر ما تحمله من خير فهي في نفس الوقت تكشف الواقع السيء للخدمات في المحافظة حيث ان الشوارع فيها اصبحت عبارة عن بحيرات مليئة بمياه الامطار وبعض الشوارع اصبحت لا يمكن ان تمر من خلاله المركبات او السابلة وهذا كله كون ان الكثير من الشوارع هي في مرحلة اعادة التاهيل وتنفذ مشاريع من اجل اعادة اكسائها او انشاء ارصفة .تلك المشاريع التي يبدوا ان من يقوم بتنفيذها سلاحف فمنذ ما يقارب الخمسة اشهر والمقاولون يعملون في هذه الشوارع لكن لم يتم الانتهاء منها والسبب ان المقاولون لا يستخدممون ايادي عاملة كثيرة وعملهم يقتصر على عدد محدود من الايدي العاملة يعملون في جميع الشوارع فتراهم ساعة هنا وساعة هناك واعدادهم لا تتجاوز 15 عامل وكل ذالك  بسبب ان الفترة المخصصة لانجاز تلك المشاريع طويلة وهي فترة غير حقيقية فالمشروع الذي يحتاج لانجازه لثلاثة اشهر مثلا مدد من قبل لجنة المشاريع ليصبح ستة اشهر لذالك تجد المتعاقدين يعملون بصورة بطيئة جدا ولا يوجد من يستطيع ان يقول لهم لماذا هذا التاخير لانهم لم يتجاوزوا المدة القانونية . فاين المسئولين واين ادارة المحافظة من هذه المشاريع فهل يعقل ان انجاز رصيف طوله لا يتجاوز 100 متر لم يكتمل انجازه منذ ارببع اشهر ولحد الان امور غريبة تحدث ولست ادري من المسئول عنها؟