عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية

عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية
اخراخبار محافظة ديالى

مدن ديالى

 المقدادية

.المقدادية او شهربان مدينة تفخر بتاريخها وحضارتها واثارها . . . تفخر بشواهد التاريخ كما هي الان تفخر بدوئها وامنها وتعدد اطيافها وتنوع عشائرها . . . مدينة تغفوا على نهر ديالى … ولا تبتعد عن صدوره التي كانت بالامس ملتقى الناس وسفرات الطلبة وتلامس حدودها من الشمال ناحية المنصورية ومن الشرق مندلي ومن الغرب نهر ديالى …

تمتد على ارض زراعية خصبة تزيد مساحتها على المائتي الف دونم … ويسكنها ما يقارب من الثلاث مئة الف نسمة . بينهم عائدون او مرحلون من مناطق ديالى للاخرى بعد الاحداث يربو عددهم على الاربعين الف نسمة ولاتزال مشكلتهم دون حل رغم مضي فترة طويلة على معاناتهم التسمية اختلفت الروايات حول تسمية المدينة التي كانت تسمى (شهربان ) حيث ورد اسمها في كتب ياقوت الحموي .. والمستوفى وهي تتكون من 80 ضيعة … وقيل ان اسمها سابقا (شهربان) وتعني ( مدينة بان ) وهو رجل قريشي شيدت في عهده ونسبت اليه ....

وذكر انها كانت تسمى (شهربانو) نسبة الى رجل كان له خان وتجمع السكان حوله حتى صارت مدينة .. وهنالك رواية اخرى اشارت الى ان تسميتها ترجع الى معنى شهربان باعتبار شهر مدينة وبان معناها المحافظ .

المدينة اصبحت رسميا بمستوى ناحية عام 1920 ثم تحولت بارادة ملكية عام 1950 لتصبح قضاء باسم قضاء المقدادية وجاءت تسميتها هذه المرة نسبة للامام ابى عبد الله الشيخ جمال الدين مقداد بن عبد الله ابن محمد بن الحسن بن محمد الاسدي المتوفي 826 هـ وليس كما يعتقد البعض ان تقسيمتها ترجع الى المقداد بن الاسود الكندي ومن معالمها البارزة ايضا على الصعيد الديني فيها مراقد عدة منها مرقد الامام ويس ومرقد الامام محمد الصابر ومرقد الامام مسافر ابن الامام الكاظم ومرقد السيدة رقية بنت الحسن , وفيها معالم اثارية مهمة وكثيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر … تل هنديبة , تل سبع قناطر ...تل وطفة … تل الدولاب , تل الزندان … تل بنت الامير … تل صخر , تل اليهود … تل جعار ومن الناحية السياحية فهي كما يعلم الكثير تتمتع بموقع الصدور السياحي الذي اهمل ابان النظام السابق ومن مشاريعها المهمة مشروع ري مندلي ومشروع ري صدور ديالى ومشروع ري المقدادية .. وجدول مهروت وجدول سارية …


 شهربان
 ألفة الزمان مع المكان.. أنفاس الندى، وضجة العصافير توقظ بساتين الفجر.. في كتاب معجم البلدان أشرّها ياقوت الحموي (قرية كبيرة عظيمة ذات نخل وبساتين من نواحي الخالص شرقي بغداد). وكانت محطة، كما خانقين والسعدية وبعقوبة، في زمن القوافل القديمة، ولحظة عذبة تستعيدها مخيلة الطيور المهاجرة، تؤمها في مواسم وتغادرها في مواسم.
شهربان هي مركز قضاء المقدادية. وإذا كان هناك شبه إجماع على أصل تسمية المقدادية، فهناك بالمقابل خلاف بين الباحثين على أصل تسمية ( شهربان ) لأن تاريخها يوغل في عصب القرون.
أصل التسمية: يعتقد الأهالي أن قضاءهم سمي ( المقدادية )، وهي تسمية حديثة، نسبة إلى المقداد بن أســــــــود الكنـدي، لأنـــه مدفـــون فيــــه، و له في شهربان مرقد يزوره السكان، فيما يرى الباحـث عبد الكريم جعفر أحمـــد، واستناداً إلى كتــــاب ( مراقد المعارف )، أن المرقد هو للعالم الكبير أبو عبد الله الشيخ جمال الدين المقداد بن عبد الله السيوري الأسدي، الحلي مولداً، والمتوفى 826 هـ، والمدفون بشهربان.
أما كلمة شهربان فهي على الأرجح مقطع فارسي مكوّن من كلمتين، فكلمة شهر فارسية وتعني مدينة، أما بان، فثمة من يرجعها كما يقول الباحث عبد الكريم جعفر إلى بانو ابنة كسرى يزدجر التي تزوجها الإمام الحسين بن علي ( عليهما السلام )، وهي أم الإمام زين العابدين ( عليه السلام ). وقيل ـ والكلام ما زال للباحث ـ أن شخصاً ما بنى خاناً في موقع شهربان الحالي، وأخذت الناس تنزل عنده، وكذلك القوافل، فكثرت حولها البيوت رويداً رويداً حتى صارت شهراً ( أي مدينة )، فنحتت شهربان من شهرخان. وقيــــل أن نسبـــة التسمية إلــى ( شهر بانو ) أي مدينة الملكة بانو التي كانت إحدى محظيات ( أبرويز ) أحد أبناء كسرى الذي أحب شيرين وتزوجهــــــا، و له معها قصة، وبنى لها قصراً بين خانقين وهمدان، وقصر شيرين الآن، مدينة تقع غربي إيران. وكانت بانو في غاية الحلاوة، عشقها أبرويز كذلك، إلى حد أن بنى لها قصراً في موضع المقدادية الحالي، وأنشأ البساتين والحدائق حول القصر وفتح الترع والأنهار، وحولها أيضاً شيدت الدور والعمارات، وصارت مدينة عامرة، وحين ماتت بانو هجر القصر وأغلقت أبوابه فامتدت إليه يد الخراب ونقل آجره إلى المباني المجاورة، ولم يبق منه أثر ظاهر.
-أما الباحث مؤيد سامي فيحكي عن افتراضين آخرين حول التسمية، أحدهما أن مصدر التسمية من شهر أي مدينة وبان الأرض المرتفعة فيكون المعنى المدينة المرتفعة، والافتراض الثاني مؤداه أن هذه المدينة/ القرية في زمن ما واجهت غزواً خارجياً فقيل (( شرّها بان )) فقلبت الجملة الأخيرة إلى شهربان.
وقد أخبرني بعض الشهربانيين أن أصل تسمية مدينتهم يرجع إلى كلمتي شهر وبان العربيتين. فقد تصادف أن مرت يوماً في المكان امرأة باهرة الجمال حتى قيل أن الشهر (أو الهلال) قد بان.
حين فكرت بإنجاز هذا التحقيق طلبت من معارفي في المدينة أن يدلوني على رجل شيخ عاصر فترة النصف الأول من القرن العشرين وله ذاكرة لا تزال تحتفظ بحيويتها فأخذني صديقي السيد خالد حسين غفور وهو معلم رياضة شهير في شهربان ومتقاعد الآن، إلى شيخ ضرير معمم من مواليد العام 1920 اسمه إبراهيم وهيب أحمد ويعرف في المدينة بإبراهيم موجة، وموجة هي اسم المرحومة والدته. والشيخ إبراهيم كان مؤذناً في جامع شهربان الذي قال عنه الشيخ أنه بني في العام 1901.
شهربان أيام زمان التقيت الشيخ إبراهيم وهو يجلس إلى مقهى متواضع مع جمع من أقرانه كبار السن يشربون الشاي ويخوضون في مسائل السياسة وذكريات الأيام الخوالي.. بدا مستعداً ومرحباً بالحديث، قال لي؛ اسألني وأجيبك. قلت يا شيخ حدثني عن شهربان القديمة كما عرفتها وخبرتها. فتدفق بحديث ينم عن ذاكرة خصبة وروح مرحة.. قال؛
ـ بعد الحرب العالمية الأولى كانت الفكرة المطروحة أن تكون شهربان، وليست بعقوبة مركز محافظة ديالى، لأنها تقع في وسط المحافظة، وتكاد تبعد المسافة نفسها عن المدن الأخرى، غير أن أهالي بعقوبة وجدوا وساطة قوية أهلت مدينتهم لتكون ذلك المركز. إلى جانب معارضين من شهربان لم يعجبهم أن تتوسع مدينتهم وتتحول، كما ظنوا، إلى مرتع للفساد. وقبل ذلك كانت أول مدرسة في شهربان قد أسست في العام 1908 باسم مدرسة شهربان وكان مديرها المرحوم عمر أفندي وهو من أهالي كركوك، وكان المرحوم علي أفندي معلماً فيها وهو من سكنة بغداد، وكانت الدراسة آنذاك باللغة التركية. غير أن أول رئيس بلدية عيّن في المدينة، بعد تكوين الدولة العراقية في العام 1921، كان المرحوم عبد الباقي الخطيب، وكان مكتب مدير شرطة ديالى يومها المرحوم فوزي بيك في شهربان، وأول قاض هنا، في المدينة، كان المرحوم عبد الرحمن خضر، وكان يلبس على رأسه السدارة. أما أول قائممقام لقضاء شهربان فكان المرحوم عبدالله مظفر بيك، وكان رجل دين، إذ أصبحت شهربان قائممقامية في العام 1925، وفي العام 1930 أصبح المرحوم إبراهيم صالح شكر قائممقاماً وكان كاتباً مهاباً، وحين نُقل إلى خانقين قال سأعيد شهربان ناحية، وبالفعل عادت شهربان ناحية حتى العام 1950 حيث أصبحت قضاءً مرة أخرى. ومنذ ذلك العهد صُممت شوارع المدينة وقد نفذ بعضها غير أن بعضها الآخر ظل حتى هذه الساعة لم ينفذ. فشارع المحطة عُبِّد في العام 1934 بينما شارع السوق الرئيس عُبِّد في العام 1944. وفي العام 1951 جرى افتتاح أول متوسطة للبنين، وكان مديرها أحمد المهداوي. وكان هناك مضمد يهودي حاذق في عمله اسمه صيون كان ممارساً عند الطبيب التركي وبقي في المدينة حتى العام 1948.
قطارات وخيول في ذلك الوقت، وتحديداً حسب إحصاء 1934 كان عدد سكان شهربان 5000 نسمة وكان عدد سكان بعقوبة 8000 نسمة ومندلي 13000 نسمة، وخانقين 10000 نسمة.
سألت الشيخ إبراهيم عن وسائط النقل في ذلك الحين فقال؛ أنشئت محطة القطار في شهربان في العام 1918 وكان القطار يومذاك يصل حتى مدينة كفري، ومن ثم إلى كركوك، وامتد الخط في الخمسينيات حتى أربيل. غير أن واسطة النقل الرئيسة كانت العربات/ الباص التي تجرها الخيول، فبين المدن كانت العربة التي تجرها أربعة خيول هي المستخدمة في نقل الأشخاص والبضائع. وكانت الخيول تبدل بأخرى في كل مدينة تصلها العربة. وفي داخل المدينة كانت هناك العربات المعروفة بالربل وأذكر من سائقي الربلات حجي مهدي ومحمود وحمدي وإسماعيل الملقب بـ ( سمو ).
أما المقاهي فكان منها عشرة في العشرينيات والثلاثينيات، ويضيف الشيخ إبراهيم وقد بقي أكثرها حتى الستينيات ومن هذه المقاهي مقهى حسين كوز ومقهى شهاب يارم ومقهى حسن كركوكلي ومقهى علي زينل ومقهى علي جوير. وفي هذه المقاهي كان القصخونية يسردون قصص عنتر وعبلة وأبو زيد الهلالي وغيرها، ومن هؤلاء حميد رشيد قصاب وملا وفي الذي كان عريف لاسلكي في الجيش العثماني. وأحياناً، في الثلاثينيات كان المرحوم عكار وهو والد المطرب المعروف جبار عكار يأتي إلى شهربان ويقرأ الشعر بمصاحبة الربابة في المقاهي.
ذكريات أخرى يتذكر كبار السن من أهالي شهربان حفلات الختان التي كانت تمتد لثلاثة أيام فتقرع الطبول ويلعب الرجال الساس (اللعب بالسيف والدرع)، وكان من يقومون بعمليات ختان الأطفال يجيئون من جنوبي تركيا ويذكرون منهم حمزة زعرتي ومحمد علي زعرتي إلى جانب عباس حبو وهو من أهالي المدينة.
وفي الأعراس كانوا يصنعون دمية على شكل عروس ويرقصونها مع الساس، وكان الشباب الصغار يحملــــون أشياء العروس أمامهـــا ومنهــا أجـزاء السريـــــر( الجرباية ) وسلة فيها ملابسها وأشياء أخرى. وفي الغالب تزف العروس بعربة ربل، فيما يتم حلاقة شعر العريس وأصدقائه في احتفال العرس مع قرع الطبول وعزف المزمار. وعند وصول موكب العروس يصعد العريس فوق سطح داره ويقذف العروس ببرتقالة أو أية فاكهة أخرى لحظة دخولها الدار، وإذ ذاك يقوم الأطفال بالتنازع فيما بينهم للحصول على الفاكهة.. هذه العادة بقيت سارية في شهربان ومدن أخرى من ديالى ومنها السعدية، حتى بداية السبعينيات قبل أن تتجه مواكب الأعراس نحو فنادق الدرجة الأولى في بغداد.
شهربان الآن شهربان: أرض خصبة، وماء وفير، فهي منطقة زراعية تشتهر بزراعة الفاكهة ولا سيما الرمان، فهي تنتج نصف رمان العراق تقريباً.. يحدثنا السيد عبد الواحد عباس التميمي، وهو الذي عمل في دوائر الزراعة في مناطق مختلفة من العراق قبل أن يحال إلى التقاعد، ويتفرغ للعمل الزراعي عن ذلك، ويضيف؛ وإلى جانب الرمان تمتد بساتين النخيل المترامية على طول ضفتي نهر ديالى، وحول المدينة من كل ناحية حيث تنتشر الجداول والترع، وفي هذه البساتين تكثر أيضاً أشجار البرتقال والحمضيات الأخرى والمشمش والتفاح والخوخ والأجاص والكروم وغيرها.. ولخصوبة أراضيها فإن آلاف الدونمات تزرع سنوياً بالحنطة والشعير، ويزرع الشلب تجاوزاً في بعض المناطق منها. ولكن إنتاجية هذه الأراضي منخفضة قياساً لإنتاجية الأراضي في البلدان الأخرى فالدونم الواحد في العراق لا يعطي أكثر من 170 كغم من الحبوب بينما في مصر على سبيل المثال يعطي الدونم الواحد 1950 كغم. ولزيادة الإنتاج نعمل على زيادة المساحات الزراعية ولا نعمل على زيادة الإنتاجية.. وتطرق السيد عبد الواحد إلى مشكلة الأسمدة والمستلزمات الأخرى التي يقول أن المزارعين يضطرون لشرائها من السوق السوداء، فحصــــــة الفــــلاح المخصصـــة له من السماد المركب عليه تسلمها من بيجي أو القائم فتنشأ مشكلة النقل وتكاليفه العالية، ولهذا يلجأ إلى شرائه من السـوق.
مشكلات بالجملة إن مشكلات القضاء التي كلمني عنها مواطنون عديدون كثيرة، منها ما يتعلق بالمجاري وأخرى بالشوارع وثالثة بالمدارس والتعليم ورابعة بعدم توفر الغاز والنفط والشتاء على الأبواب، وخامسة بالصحة وشحة أدوية الأمراض المزمنة، وغيرها. فهناك، على سبيل المثال، منطقة العروبة التي تفيض في الشتاء لأنها منخفضة ومنطقة العزي التي تنتشر فيها المستنقعات، كما أن طرقات واسعة في مناطق مختلفة لم تبلط منذ سنوات طويلة، ومنها شارع سنسل الذي تقع عليه معامل الحصو وهو طريق زراعي أيضاً. وهناك مدارس الجناح الغربي من شهربان التي لم ترمم منها مدرسة واحدة، ومشكلة مدرسة الأمل التي نهبت بعد سقوط النظام السابق وتركت لينتقل طلابها إلى مدرسة أخرى، وثانوية البنات التي فيها ثماني مائة طالبة وليس فيها مرافق صحية، وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التي يجبر عليها الطلبة وإلاّ..! وأشاروا إلى السياج الكونكريتي التي عمله أحد المقاولين بشكل سيئ على جانبي الشاخة الرئيسة التي تمر وسط شهربان. فضلاً عن المشكلات الأخرى التي تقع مهمة معالجة بعضها على القائممقامية وبلدية القضاء، وتقع مهمة معالجة بعضها الآخر على الدوائر المعنية التابعة للوزارات ومنها مشكلات التعليم والصحة و المجاري والماء والكهرباء.
تطل شهربان، اليوم، على أفق الحلم.. حلمها الكبير في أن تكون أنيقة وجميلة وعامرة كما هي طبيعتها الخلابة، وكما هي نفوس أهلها الطيبين.

المقدادية، مدينة عراقية تقع ضمن محافظة ديالى، تبعد المدينة حوالي 80 كم شمال شرق مدينة بغداد و 30 كم شمال شرق بعقوبة، يبلغ عدد سكانها حوالي 280 ألف نسمة. ما بين 70_75% من السكان هم من العرب و 20% اكراد و ما بين 3%-4% تركمان، وفيها اقليه من الجيجان الذين قدموا قيل أكثر من 150 سنه, يسمى مركز المدينة بإسم شهربان أحياناً. يوجد في مركز المقدادية العديد من الأحياء السكنية أبرزها أحياء المعلمين والعسكري وفلسطين والعصري والعزي والحريه والرماديه .ويخترقها نهر هو أحد روافد نهر ديالى ويسمى بنهر المقدادية ويدعى محليا باسم (الشاخة). وفيها من رمز الدين والفكر اعلام كثر منهم الشيخ حسن ملا جواد والشيخ احمد سعيد علوان والشيخ خالد هواس والشيخ الحاج المرحوم إبراهيم أبو لكن العطافي

وفيها الكثير من المساجد القديمه والمشهوره وابرزها المسجد الكبير في السوق وجامع الاورفلي وجامع الشهيد خليل عبد الكريم الصالح.بالاضافه إلى مسجد وحسينية المقداديه


بلد روز
بلدروز.قضاء عراقي تابع لمحافظة ديالى شرق العراق. يحدها من الشمال قضاء المقدادية ومن الجنوب قضاءالعزيزية ومن الشرق ناحية مندلي ومن الغرب قضاء بعقوبة (مركز محافظة ديالى). ويبلغ تعداد نفوسها حسب آخر احصائية عام 1997، (350) ألف نسمة.وفيها مرقد الصحابي جرير بن عبداللة البجلي ومرقد الشيخ منصور البطائحي(خال سيد احمد الرفاعي-القطب الصوفي) وبلدروز (عاصمة الصقارة في العراق ) وهي مهنة وهواية مسك وتدريب الصقور ولموقع بلدروز الجغرافي سبب في ذلك فهي على حافة صحراء العراق الشرقية وهناك دراسة اكاديمية قدمت مقترح ظم بلدروز لمحافظة خانقين المقترحة مع اظافة مندلي وقزانية لمحافظة خانقين المقترحة.
ومن العوامل التي ساهمت بازدهار المدينة هي هجرة سكان مدينة مندلي بعد بدء الحرب العراقيه الايرانيه مما ساهم في توسعة المدينة عمرانيا واقتصاديا. والطبيعة السكانية للقضاء هي ريفية عشائرية فلاحية الا داخل قصبة حيث يهتم نصفهم برعاية وزراعة البساتين والبقية موزعين بين معلم ومدرس وموظف في دوائر الدولة.
أهم المحاصيل الزراعية بالقضاء هي الحنطة والشعير والسمسم والذرة إضافة إلى الحمضيات والتمور المختلفة. كان اسم المدينة سابقا يعرف ب (الصباغية)كما يذكر الباحثون لكثرة صباغي الاصواف حيث تعتبر المدينة من المدن المصدرة للصوف إلى معامل النسيج في بغداد، وتسكن المدينة عشائر شمر وعزة والداينية والدهلكية وعتبة وتميم وبلدروز من المدن النهمة ولها تاريخ وذكر في معظم الكتب التاريخية القديمة وال وللشاعر فالح الحجية كتاب خاص عن تراجم الائمة المدفونين في بلدروز ويحاط بأطراف مدينة بلدروز بساتين من النخيل والحمضيات.
بلدروز لغة اسمها مكون من كلمتين بلد ومعناها مدينة اوعدة مدن بحبث تكون بلدا وتجمع على بلاد او بلدان ومن كلمة روز وتعني التجربة او الامتحان وكذلك تاتي التقدير كما ورد في قاموس لسان العرب المحيط طبعة دار صادر – لبنان أما في النصوص المسمارية القديمة فقد وردت في اللغة الآشورية بمعنى ضوء التهار او ضياء النهار في اللغة اللاتينية جاءت كلمة روز بمعنى الورود ذات الاحجام الكبيرة الزكية رائحتها الفواح عطرها بالوانها الزاهية الكثيرة منها الاحمر والاصفر والوردي والسلطاني و الجوري الذكي الرائحة واوراد التستلة البيضاءذات العطؤر المميزةالتي توجد في بساتينها لحد الان وتكاد لاتخلو حديقة من حدائقها البيتية او بساتينها من هذه الورود كما كانت تزرع عاى ضفاف نهر الروز امام الدور السكنية فهي في كل مكان من المدينة وبكثرة
أما اصطلاحا فهي هذه المدينة الخالدة الراقدة على جانبي نهر الروز الخالد يخترقها من شمالها الى جنوبها ليرويهاو ليبعث الحياة فيها في كل مفاصلها وقيل ان لفظة بلدروز محرفة من لفظة بدروز ومعناها في الفارسية اليوم المغبر أو اليوم الغابر وذلك انه عندما تم فتحها من قبل الفرس واستيلائهم عليها كان في يوم مغبر أو غابر شديد الغبار ( هذا هو لواء ديالى للكاتب خضير عباس العزاوي) كما ورد اسمها في معجم البلدان لياقوت الحموي تحت اسم براز الروز وتعني بلد الخنازبر لكثرة هذا الحيوان بها وقد اخبرني والدي رحمه الله تعالى وادخله فسيح جناته وكان صيادا ماهرا ان كثيرا ما تعرض هو وجماعته لمطاردة هذا ا لحيوان وقتله لفتكه الشديد بمزارع الشلب – الرز-التي كانوا يزرعونها في اراضيهم وتخريب حقولها وخاصة قبيل جفاف السنابل وقبل حصادها وقيل انها محرفة من لفظة بلد الرز لكثرة مايزرع بها منه حيث كانت بلدروز مشهورة بزراعة الرز والحمد لله لقد شاركت في زراعته في ارضنا مع والدي رحمه الله تعالى فزرعت العنبر والاحمر والمولاني والحويزاوي بكثرة والباكستاني وغيره بيدي وحصد ته بهما. إلا ان العنبر اجود الانواع غلة واكثرها زراعة ثم يليه الاحمر.
وقد وردت لفظة بلدروز صريحة في كتاب المنجد صفحة 505 طبعة دار المشرق، لبنان وتعني مدينة بلدروز الحالية ويقول الاستاذ فالح الحجية الشاعر والاديب العراقي المعروف ان بلدروز مدينة قديمة قدم الزمن والتاريخ فقد كشفت النصوص المسمارية عن ورود اسمها مع العديد من المدن والمراكز الاثارية في الحضارة القديمة فقد ذكرت في آثار العصر البابلي القديم زمن الملك المعروف حمورابي قبل الميلاد بثمانية عشر قرناً، كما ذكرت في النصوص المسمارية الاشورية كما اشرت سابقا. ويذكر المؤرخ الانجليزي لونكريك في تاريخه أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث ان بلدروز مدينة تقع على حافة الصحراء ويخترقها نهر الروز مما جعلها من الطف مدن العراق الشرقية.

التاريخ

بلدروز كثيرة اثارها التاريخية فما زالت اثار ها شاهدة على عراقتها وقدمها ومواقعها الاثرية في منطقة البجلي واثار بورخان ومقبرة امام زين الدين والفرزاني جنوبي بلدروز خير شاهد على ذلك وقد حدثني الاستاذ والاثاري العراقي المشهور الدكتور سالم الألوسي رحمه الله تعالى اثناء لقائي به في مدينة [[جلولاء -وجلولاء مدينة عراقية قديمة كانت تسمى سابقا واثناء الفتح الاسلامي للعراق بنهاوند -مع الوفود المدعوة من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراقخلال مهرجان المربد الشعري الثامن (وهو المهرجان الادبي الذي دابت الحكومة العراقيةعلى اقامته سنويا تيمنا بسوق المربد الذي كان في البصرة ايام الجاهلية والاسلام وكان الشعراء يحضرون اليه ليلقوا قصائدهم واشعارهم ويتفاخرون بينهم فيه ) و انه يوجد في المتحف العراقي تمثال لراس زوجة الاسكندر المقدوني الملك العظيم وجد في بلدروز عام في منطقة امام زين الدين وهي منطقة اثرية قديمة والتي حاليا مقبرة المدينة وكثير ماعاقت الابنية الموجودة فيها تحت الارض حفار القبور وهم يحفرون قبورا لذويهم او اقاربهم او اصدقائهم اواي شخص من المدينة حين يحفرون القبر مترا او اكثر تظهر لهم حيطان مبنية بالطابوق الفرشي القديم فيظطرون الى ردم الحفرة وحفر غيرها في موقع اخر من ارض المقبرة وحفار القبور حاليا خير شاهد على ذلك وقد حدثني احدهم وهو لايزال حي يرزق انهم وجدوا وهم يحفرون احد القبور حائطا ولما بدؤا بقلع الطابوق الفرشي وصلوا في الحفر الى كوة – رازونه – في الحائط فيها دجاجة وتحتها بيبض ولقدمها تهشمت بمجرد لمسها باليد دلالة على وجود السكن والعمارة في هذه المنطقة كما اود ان اضيف ان سدنة الامام زين الدين بيت كنوشة وبيت شهيب وهم اخوالي واخوال اولادي عندما ارادوا ان يوسعوا مرقد الامام بنوا الطارمة الشمالية بالطابوق الفرشي الموجود في المقبرة اما في العصر الاسلامي الاول فقد كانت بلدروز نقطة قيادة لتحرير مدن ديالى من النفوذ الفارسي في زمن الخلفاء الراشدين وما زال قبر المجاهد الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي خير شاهد على ذلك جنوب بلدروز
أما في العصر العباسي الاول فقد توسعت بلدروز لتكون مدينة عامرة وخاصة زمن الخليفة هارون الرشيد حيث كانت منتجعا لرواد الصيد والقنص وخاصة صيد لصقور وما زالت بلدروز تفخر بهذا التراث العريق وكثير من ابنائها صيادون ماهرون في صيد الصقور والطيور الجارحة ومنهم من اتخذ هذه الهواية مهنة ويكفي مدينة بلدروز فخرا ان يكون المقر العام لجمعية الصقارين العراقية فيها وقد اصبحت حاضرة كبيرة ومهمة في زمن الخليفة العباسي المعتضد الذي كان يقضي موسم الصيد فيها.
وقد قيل انه زارها الشريف البعقوبي والشيخ عبد القادر الجيلاني- مع العلم ان احدهما ابن عم الاخر اي انهما يتواصلان نسبا وعقيدة ومذهبا - سوية عندما زار الشيخ الجيلاني صديقه البعقوبي وكذلك أبو إدريس البعقوبي مما يدلل على سعتها وكثافة تفوسها وسكانها في ذلك الوقت.
وبعد احتلال المغول لبغداد وسقوط الخلافة العباسية على يد هولاكو اصبحت بلدروز اثرا بعد عين هرب اهلها خوف القتل والمجاعة وتهدمت البيوت خاصة اذا علمنا ان بلدروز لاتبعد عن بغداد الا عشرات الكيلومترات او ان الطريق بينها وبين بغداد كان سالكا ولا يزال من جهة الجنوب وقريبة جدا من بغداد عن طريق النهروان
في العصر العثماني تحولت بلدروز الى قرية صغيرة تعرف بالصباغية تابعة لقضاء طريق خراسان بعقوبة الحالية اما مندلي فكانت تابعة قضاء ترساق ترسخ او فزانية الحالية واسم الصباغية موجود في اوراق نفوس العوائل البلدروزية في زمن السلطان عبد المجيد وابنه من بعده عبد الحميد ولا زلت احتفظ بشهادة ميلاد جدي جاسم احمد الحجية العثمانية التي مد ون السكن فيها الصباغية بدلا من بلدروزوكذلك كل العوائل العريقة تحتفظ بهذه المستندات ثم اصبحت في العصر الحديث ناحية تابعة الى بعقوبة زمن الشيخ عبد الرحمن النقيب الكيلاني رئيس اول حكومة عراقية وطنية عام1921 ثم اصبحت بلدروز تابعة الى مندلي عندما اصبحت مندلي قضاءا عام 1927 يضم ناحيتي بلدروز وقزانية
بلدروز مدينة عربية خالصة سكانها عرب جميعا لم يخالطهم الاعاجم حيث لايوجد فيها غير العرب لذا بقيت لهجتهم عربية بحتة لاتجد فيها كلمة غير عربية ومن الواضح والجلي ان لهجة سكان مدينة بلدروز هي اقرب لهجات مدن العراق الى الفصحى لعروبيتهم بشهادة كل علماء اللغة واصحاب المعاجم اللغوية القديمة والحديثة حتى ان هناك كلمات عامية في لهجتهم يحسبها السامع انها ليست من العربية وربما يصعب على السامع من المدن الاخرى معرفتها او فهمها ويحسبها غبر فصيحة ولكن عند الرجوع الى كتب اللغة وقواميسها تجدها عربية فصيحة بحته ومن هذه الكلمات كلمة يلوص\ بمعني يبحث او يفتش وكلمة ماادري\ وتعني لااظن او لا اعرف وكلمة شاكوف وتعني الة صيد الطيور وكثير من الكلمات الاخرى باعداد لايستهان بها ومن يطلع على قاموس العين للفراهيبدي يجد ضالته فيه.
لهجة قرى بلدروز وابناء العشائر فيها يقلبون الغين قافا والقاف غينا مثل ليلة القدر يقولون ليلة الغدر وكلمة "يقول" يلفظونها "يغول" ومثل كلمة "قدوري" يلفظونها "غدوري" ومثل كلمة غراب يلفظونها قراب وهذا ما يفعله سكان مدينة أسوان المصرية وماجاورها حسبما يذكر الأديب الدكتور طه حسين رحمه الله تعالى.

الموقع الجغرافي

الموقع الجغرافي لقضاء بلدروز التابع لمحافظة ديالى العراقية حيث يحدها من الشمال قضاء المقدادية ومن الجنوب محافظة واسط ومن الشرق ناحية مندلي ومن الغرب قضاء بعقوبة ( مركز محافظة ديالى ). ويبلغ تعداد نفوسها حسب آخر احصائية عام 1997، 350,000 نسمة.

الاقتصاد

أهم المحاصيل الزراعية بالقضاء هي الحنطة والشعير والسمسم والذرة اضافة إلى الحمضيات والتمور المختلفة. ويحيط بأطراف مدينة بلدروز بساتين من النخيل والحمضيات.
كان اسم المدينة سابقا يعرف ب (الصباغية )كما يذكر الباحثون لكثرة صباغي الاصواف حيث تعتبر المدينة من المدن المصدرة للصوف إلى معامل النسيج في بغداد.ومحبة لمدينتي العزيزة قلت فيها هذه الابيات الشعرية وجعلتها مقدمة لهذا البحث


سلاما يابلدروزبعطر الاس والروز
لك في القلب دعواتونور العز والفوز
سالت الله يرعاكويحمبك من الهوز

محلات المدينة

أما محلات بلدروز فهي تتكون من خمس محلات رئيسية:
  • الصدرانية وتقع شمال بلدروز على جانبي النهر وتسمى القلعة لوجود بناية الحاكم العثماني ثم الانجليزي فيها وهي بناية أثرية مبنية بالطابوق الفرشي الاثري ومتكونة من عدة بنايات واسعة وقلاع ضخمة وقد شاهدتها ودخلت بعض اروقتها قبل ان تهدم من قبل الاهالي للاستحواذ على طابوقها وشبابيكها الخشبية الكبيرة المزينه بالحديد الشيش.
  • أما المحلات الثلاث الرميلة والسوق والسيانة فهي ثلاثة أزقة تطل على النهر من جهتها الشرقية وتنتهي باتجاه الغرب حيث تنفتح الرميلة اوالسيانة على محلة السوق عند نهايتهما
  • أما المحلة الخامسة فهي المحلة البزانية وتقع جنوب المدينة على ضفتي النهر وتعتبر امتدادا لمحلة الصدرانية مع النهر وتقطعهما محلة السوق في الوسط فالمدينة بمحلاتها الثلاث السوق والرميلة والسيانة تقع غرب النهر اما الصدرامية والبزانية فتقعان على جانبي النهر من الشمال الى الجنوب والجانب الشرقي اكثر البيوتات تقع فيه.

السكان

والطبيعة السكانية للقضاء هي ريفية عشائرية فلاحية الا داخل القصبة حيث يهتم نصفهم برعاية وزراعة البساتين والبقية موزعين بين معلم ومدرس وموظف في دوائر الدولة.
وتسكن المدينة عشائر شمر وعزة وتميم والداينية وربيعةوالدهلكيةوفي داخل المدينة السادة ال الكيلاني والحياليون والنعيم وكذلك الخزرج وزبيد والصوالح وكل سكانها من المسلمين العرب ولايوجد في داخل المدينة. حتى عام 1982 غير العرب الاانه بعد احداث الحرب العراقية الايرانية وهجرة اهالي مندلي اليها وهم خليط من العرب والكرد والتركمان والكرد الافيلية سكن هؤلاء في بلدروز في محلة خاصة تدعى حي مندلي اما قبل ذلك فالنسيج الاجتماعي اليها كما يلي =
إن النسيج الاجتماعي لمدينة بلدروز متكون من بيوتات عريقة لاتتجاوز الخمسين بيتا اذكرها حسب وجودها في المحلات التي كانت موجودة في زمن الدوله العثمانية والعهد الملكي فكل هذه البيوت مسجلة في سجلات الدولة العثمانية والتي تشكل قرية الصباغية بلدروز الحالية
المحلة الصدرانية وفيها بيت سيد علي وبيت مبارك الحيالي وبيت جاسم الصفور وبيت حايط وبيت بشت وبيت لفتة وبيت سعد الله وبيت سبتي وبيت علكون وبيت الحياصي وبيت شيخ حسين المحمود وبيت جعاطة وبيت طه الحسن اما المحلة البزانية ففيها بيت جاسم الكنوشة وبيت ولي الحسون وبيت عواد المحمود وبيت شاتة وبيت الاغا وبيت ارزيج وبيت شهيب وبيت عودة وبيت مثكال وبيت محي الدين المدرس وبيت احمد الحجية
أما محلة الرميلة ففيها بيت عبد الكريم الريس وبيت كرم وبيت نعمان وبيت الاحيجل وبيت عريبي وبيت ميته وبيت صالح المختار وبيت حمدي وفي محلة السوق بيت الاخرس وبيت حمدان وبيت الخانجي وبيت مبارك وبيت فرحان وبيت الدرويش وبيت بكتاش وبيت هوارة اما بيوتات محلة السيانة بيت حنتوش وبيت مالك وبيت محمود الحمد وبيت حساوي وبيت طبل وبيت يعقوب وبيت احمد الشكير وبيت الزردولي وبيت دروش وبيت هدهود
وقد تصاهرت هذه البيوتات فيما بينها حتى اصبحت كلها متماسكة فكل بيوتاتها تربطهم وشيجة القرابة اما بالعمومة او بالخؤولة ولايوجد فيها شخص غريب الا الموظفين وكان من يشذ منهم اولا يحكم الحق يطرد من المد ينة بقوة السلاح وقد شاهدت احداثا عديدة مثل هذه حصلت لمهندس الري او ا لقاضي او مدير الشرطة اومدير الناحية يهددونه ليلا فيطلقون عليه العيارات النارية حتى يترك المدينة ويرحل عنها و يمتاز اهالي هذه المدينة بحبهم للغريب وتفضيله علىابناء مدينتهم مادام حسن السيرة كريم الخلق طيب المعشر فهذه العوائل اوالبيوتات هي النواة لمدينة بلدروز وقد اصبحت كل عائلة من هذه العوائل عشرات العوائل في الوقت الحاضر بحيث اصبح تعداد الشخص الواحد منها عشرات العوائل فذرية السيد احمد الحجية مثلا اصبحوا حاليا اكثر من مائتي وخمسين فردا وهكذا بقية العوائل الاخرى وربما بعضها اكثر وبعضها اقل ولكن بقيت على مسمياتها القديمة فهذا من بيت نعما ن وهذا من بيت شهيب وهذا من بيت حساوي وهذا من بيت الحجية ولايزالون يعرفون بهذه التسمية. ومن السهولة ان انسب كل بيت فيها من هذه البيوتات الى عشيرته الاانها تاخت بدون النظرالى عشيرة او قرابة العشيرة ويكفي ان تكون الجيرة لهذه البيوتات افضل قرابة وافضل عشير

أعلام المدينة

  • انجبت المدينة الكثير من الرجال المعروفين والذين لايزاون يذكرون على رغم مرالسنين منهم اصحاب لدوواين العربيةوهم السيد عبد الكريم الريس
والشيخ حسين المحمود والحاج ابراهيم شهاب والحاج نادر والحاج نافع والحاج السيدجاسم الحجية والسيد شكر الزردولي والمختار طه ياسين الحجية ومن الرجال الذين جاؤوا من بعدهم \ والسيد حكمت موسى الاستاذ الدكتور في القانون الدولي الدكتور السيد رعد شمس الدين الكيلاني واخيه الكاتب المعروف علاء شمس الدين والسيد مازن مدير عام في وزارة الري والشاعر والكاتب العراقي السيد فالح الحجية الكيلاني و السيد عبد الله السيد نجم الكيلاني والسيدالجنرال علي غيدان المجيد العتبي قائد القوات الببرية العراقية حاليا وسماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ طالب العتبي امام مسجد وحسينية الامام الحسين(عليه السلام) مع العلم ان بلدروز مدينة لم تنجب وزيرا ولا نائبا للوزيرولا زعيما سياسيا او رئيس حزب معروف لحد لان

المصادر

  • كتاب تاريخ بادروز القديم والوسيط والحديث والمعاصر للاستاذ الشاعر فالح الحجية وهو مخطوط موجود نسخة منه في دار الكتب والوثائق العراقية مع العلم ان المقالة منشورة في.موقع اسلام سيفلايزيشن ( الحضارة الاسلامية) للشاعر العراقي السيد فالح الحجية
الخالص

 قضاء وبلدة عراقية تابعة لمحافظة ديالى. يبلغ عدد سكان القضاء 350 ألف نسمة وتعد من أهم المناطق في محافظة ديالى ويمر منها أحد أهم الطرق الاستراتيجية في العراق الذي يربط الوسط بالجنوب. توجد في القضاء بساتين للنخيل والحمضيات.
كذلك تحوي عشائر كثيرة وكبيرة مثل عشيرة العبيد والبيات والخزرج و عشائر العزه والمراسمة و العنبكية وبعض السادة الحسينية والقيسية وشمر. وللخالص اسمٌ ثانٍ وهو دلتاوه ويقال لانها في زمن العثمانيين كانت دلتا كون فيها انهار كثيرة وتعد الخالص أكبر قضاء في العراق من حيث المساحة
وكانت تسمى (دلتاوة)، ويكتبها ويلفظها بعضهم ديلتاوة - أصلها " دولة آباد " ثم 
جرى عليها التصحيف اللفظي فأصبحت " دلتاوة " كما تصحفت " شقلا آباد" الى "
 شقلاوة ". أو مايرفق بها بكلمة (أباد) وتعني مدينة بالفارسية،كما (خرم أباد) 
وتعني مدينة التمر،و التي أصبحت على تخوم الخالص(خرنابات)، أو (خسرو اباد) 
أي مدينة خسرو قرب الموصل على موقع أشور التاريخي التي أمست (خرسباد).

والخالص وهي من قرى النهروان في قديم الزمان، ولا سيما في عهد بنى 
العباس،ولم تذكرها معاجم البلدان المعروفة اما لصغرها، او لأنها كانت مجهولة عند 
مؤلفيها. كما أن المؤرخين لم يذكروها قط لأنها لم تحدث فيها حادثة عظيمة 
تستوجب ذكرها في التاريخ،وقد عثر على اسمهامنقورأ في جدران مصلى المدرسة 
المرجانية المعروفة اليوم بجامع مرجان في بغداد. فقد نقر مرجان وقفية مدرسته 
على تلك الجدران،أوقف (دولة اباد) و (نعمتاباذ) وغيرهما على مدرسته المذكورة، 
والوقفية مؤرخة بعام (1358 م) أي من عهد السلطان أويس بن الشيخ حسن الكبير
 مؤسس الدولة المغولية الجلائرية في العراق.

ومركز قضاء الخالص، اليوم فهي متوسطة الحجم تبعد عن بعقوبا (20) كيلومترا 
شرقا " وفيها، شارع رئيسي يعج بالنشاط الحضري،وتتفرع منه شوارع عرضية 
وأسواق متداخلة، وممران لا بأس به اذا قيس، بعمران قرى النهروان ففيها بنية 
تحيتة مقبولة. ويمر فيها نهرصغير يسمى(الخالص) فيكسب المباني القائمة على 
ضفتيه منظرا جميلا 


خانقين


خانقين مدينة تقع ضمن محافظة ديالى في العراق بالقرب من الحدود مع إيران. تقدر نفوسها بحوالي 175 ألف نسمة، وتعتبر خانقين ثاني أكبر مدينة نفطية في شمال العراق بعد مدينة كركوك ذات حقل نفطي حدودي مشترك مع إيران. مدينة خانقين كانت تحوي
في السابق على مصفى الوند ذو طاقة أنتاجية تقدر بـ 12000 برميل يوميا.
يقسم نهر الوند مدينة خانقين إلى شطرين والذي يلعب دورا كبيرا في تطور الزراعة في المنطقة. ويعتبر ‏‏‏أهالي خانقين نهر الوند من الرموز الخالدة والمهمة لمدينتهم.

يتكلم أكثرية سكان خانقين اللهجة الکلهرية والگورانية الذي يعتبران من لهجات اللغة الكوردية.  ويسكنها أكثرية كردية واقلية تركمانية وبعض العشائر العربية متاخية مع البعض عبر السنين وهو من المدن القليلة التي يتكلم اهاليها اللغات الثلاثة والمعروفة عند اهالي المنطقة بلغة الثلاث موجات, لكن الاكثرية الساحقة يتكلمون الكوردية بلهجاتها الكلهورية والگورانية. غالبية التركمان وبعض العرب القدامى من اهالي خانقين يجيدون الكوردية بصورة جيدة جدا والاكثرية الكوردية يجيدون العربية وقسم منهم التركمانية أيظا. - ومن العشائر الكوردية الساكنة في خانقين الباجلان, جاف، دلو، زنكنة,طالباني,اركوازي,كاكائي هموند, مندلاوي, سورميري, جمهور، قادرميرويسي,قره لوسي والخ.العشائر العربية التي تسكن مدينة خانقين عشيرة حرب وعشيرة الندا وعشيرة العزة وغيرها.

السياحة في خانقين

الفندق السياحي على طريق مصفى الوند أنشات نهاية السبعينيات القرن الماضي وهناك مناطق سياحية جديدة قريبة من المدينة مثل كلات والكورنيش على ضفاف نهر الوند داخل المدينة.و هناك مناطق سياحية قابلة للتطوير مثل سرتك وكومه بحري في منطقة حاجيلر شمال خانقين.

[]دور العبادة في خانقين

بما ان خانقين مدينة مختلطة عرقيا ودينيا تجد فيها الجوامع بجانب الحسينيات وهناك دور العبادة للمسيحين واليهود في خانقين ومنها
  • جامع خانقين الكبير.
  • الحسينية الكبيرة.
  • الحسينية الصغيرة(حسينية شيخ مراد) في محلة المزرعة.
  • جامع مصطفى بك.
  • جامع مجيد بك.
  • جامع شيخ علي القرداغي في محلة المزرعة.
  • كنيسة البشارة في محلة باشا كوبري (في حالة غير جيدة).
  • كنيسة التورات لليهود في حاجي محل ة(لاوجود لها الآن).

[]التربية والتعليم

مدينة خانقين لم تخلو من المدارس أبتداء من العهد العثماني والملكي والجمهوري حيث شهدت المدينة ظهور معلمين معروفين لم ينساها ذاكرة المدينة وابنائها امثال الاستاذ المرحوم عزيز بشتيوان ,المشرف التربوي الاستاذ المرحوم عزت نوري ,الاستاذ جاويد سعيد ,الاستاذ عبد الله قرداغي ,الاستاذ محمود الزهاوي، الاستاذ عدنان المزين، الاستاذ رحيم غيدان والاستاذ مجيد سيد كريم الملقب ب مجيد غاندي والسيد أمين مكتبة خانقين الاستاذ إبراهيم الحاج حيدر الذي خدم سنين طويلة شباب وأبناء خانقين, إلى ان تم نفيه إلى إيران بحجة انه من اصول إيرانية. كان التعليم قبل سنة 2003 باللغة العربية فقط بالرغم من أن أ كثرية سكان مدينة خانقين هم من الكورد. بعد سنة 2003 استحدثت مديرية تربية لقضاء خانقين بأدارة الاستاذ برهان محمد فرج ومن ثم استلم ادارتها الاستاذ احمد يوسف علي. اشرفت مديرية التربية على تحويل التعليم في معظم مدارس خانقين من التعليم باللغة العربية إلى التعليم باللغة الكردية مع بقاء عدد من المدارس تدرس فيها اللغة العربية للراغبين بها وللساكنين العرب الموجودين في المدينة. كانت خانقين ولا تزال مدينة المعلمين.

[]مصفى الوند

يقع مصفى الوند بجانب قرية بانميل التابعة لمدينة خانقين هو أقدم مصفى عراقي أنشئ سنة 1931 طاقته الإنتاجية بحدود 12 ألف برميل يوميا، كان جزا لايجزأ من حياة أهل خانقين.اما الان فهو مجرد انقاض حيث تم الغائه في زمن النظام السابق.