عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية

عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية
اخراخبار محافظة ديالى

السبت، ديسمبر 31، 2011

عام جديد وهموم جديدة

يحل علينا العام الجديد عام 2012 والعراق يمر بمرحلة صعبة من الصراعات السياسية التي جعلت من الصعوبة ان يتوقع المراقب حال العراق في السنوات القادمة فمنذ ان تشكلت الحكومة الحالية والصراعات والسجالات السياسية هي الصفة الغالبة عليها ، والطعن في نية الاطراف السياسية المشاركة في الحكومة مستمر من جميع الاطراف والاجتماعات التي توصف بانها ستقرب وجهات النظر تنعقد باستمرار دون نتيجة وخير مثال على ذلك اجتماعات اربيل التي سبقت تشكيل الحكومة وما تمخض عنها من قرارات لم تطبق بشكل مرضي على الاقل من جهة بعض الاطراف المشاركة في الحكومة .
ازمات سياسية كثيرة يرافقها ازمات امنية واقتصادية وخدمية والحكومة الحالية تدخل في عام جديد ومشاكلها مستمرة فهل سيكون هذا العام عام استقرار سياسي وهل ستبحر سفينة العملية السياسية الى بر الامان بمشاركة ورضى كل الاطراف وهل ان الاجتماع الوطني الذي سيعقد بين الكتل السياسية سيحل مشاكل جميع الاطراف ويتفقون على صيغة تنقذ العراق من ما يمر فيه من حالة عدم استقرار . امنياتنا ان يكون العام الجديد عام خير على كل العراقيين تنتهي معه مشاكل السياسيين فيما بينهم  كي يتفرغوا لبناء العراق والعمل على استقراره.

الجمعة، أغسطس 26، 2011

الدراما العراقية تتألق في رمضان


بعد أن يأس المشاهد العراقي من عودة الدراما العراقية إلى سابق عهدها وتراجع مستواها في السنوات الاخيرة بدء المشاهد العراقي يلجا لمشاهدة الدراما العربية والتركية (المدبلجة) وأصبحت المسلسلات التركية المدبلجة تستحوذ على المشاهد العراقي حتى جاء شهر رمضان ليكون بوابة خير تفتح على مصراعيها لاستقبال اعمال درامية رائعة استطاعت أن تحاكي ذوق المشاهد العراقي واستطاعت أن تمسح من ذاكرته السنوات العجاف الماضية.
مسلسلات درامية عراقية كثيرة بثتها القنوات الفضائية العراقية منها ما هو جيد ومنها ما لم يصل لما يتمناه المشاهد منها من انتقد من قبل البعض ومنها ما لم يصل إلى المشاهد بالصورة المطلوبة لكن على العموم فان أنتاج هذا الكم من المسلسلات أعاد الدراما العراقية إلى سابق عهدها وأعاد المشاهد العراقي لمتابعة ما هو عراقي بعيدا عن ما يعرض في القنوات العربية الأخرى .
تميزت قناة البغدادية والشرقية في هذا العام بإنتاجها و استطاعت جذب المشاهد العراقي لا بل إنها أصبحت حديث الشارع والجميع يتحدث عن سير أحداث تلك المسلسلات التي اضافة متعة حقيقية على الشاشة الفضية فمسلسل وكر الذئب وأبو طبر تميز للبغدادية في الإنتاج وفي الإخراج  وفي اختيار الممثلين والأدوار والشرقية تميزت أيضا بمسلات فاتنة بغداد  وكوميديا سايق الستوتة ولا يفوتني ذكر المسلسل الكارتوني العتاك الذي تميزت به الشرقية وأضاف نكهة جديدة لما تعرضه القناة من مسلسلات ولا يفوتني ذكر بقية القنوات الأخرى مثل قناة الرشيد والعراقية والسومرية التي كان لها أيضا التميز في إنتاج عدد من المسلسلات.
أقولها شكرا للقنوات الفضائية العراقية التي جعلت مكانا مميزا للدراما العراقية وللممثل العراقي والتي فتحت أبوابا لاكتشاف مواهب فنية عراقية من كتاب ومخرجين و ممثلين شباب ومن مبدعين على الساحة الفنية العراقية أمنياتنا أن يكون شهر رمضان الكريم بداية التألق المستمر للدراما العراقية وان تصل الدراما العراقية لمنافسة الدراما المصرية والسورية والتركية وتجذب المشاهد على مر الشهور وليس في هذا الشهر فقط.




السبت، يوليو 30، 2011

اصحاب المولدات بلا رقابة

في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة في العراق لتصل الى اعلى درجاتها في هذا الصيف الحار ونحن مقبلون على شهر رمظان المبارك فان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي قد تكون من اكثر المشاكل تاثيرا في الشارع العراقي ولعل قيام الحكومة بتوزيع حصص اضافية من مادة الكاز ساهم بشكل وباخر بتخفيف تلك المشكلة .
لكن الملاحظ ان الكثير من اصحاب المولدات لا يلتزمون بالتشغيل المحدد وهو الثنتا عشر ساعة والكثير منهم يلتف ويدور محاولا تجاهل هذا الامر ورغم الشكاوي الكثيرة من قبل المواطنين الى ان المسئولين في المحافظة لم يقوموا باجرائات رادعة تحد من جشع اصحاب المولدات وقد يرتبط الامر بسلطة المسئولين في الاقضية والنواحي ومن خلال ملاحظاتنا حول هذا الموضوع فان قضاء المقدادية يشهد مخالفات كثيرة من اصحاب المولدات بعدم التزامهم بالتشغيل المقرر خاصة في مناطق حي المعلمين وحي فلسطين وسئالنا للقائم مقام في مدينة المقدادية وللمجلس البلدي فيها اين دوركم الرقابي يامن تمثلون المواطنين في تلك المنطقة اليس من المفروص ان تتابعون ما يجري في مدينتكم وتقومون باجرائات رادعة لاصحاب المولدات الذين تمادوا كثيرا فبعظهم يقول ان مولده عاطل وياخذ حصة الكاز ويبيعها ويرفض ان ياتي مولد يحل محله واخر يشغل بساعات تشغيل لا تتعدى الاربع او خمس ساعات فاين انتم من المواطنين الا يجدر بكم تحمل المسؤلية.

السبت، يوليو 23، 2011

الجمعة، يوليو 22، 2011

حيران بين الجيران


نهر الوند هو النهر الوحيد الذي يمر بمدينة خانقين ويعتبر مصدر المياه الوحيد الذي يغذي المدينة وقراها ويعتمد عليه المزارعين في زراعة اراضيهم وسقي بساتينهم .وتقوم ايران سنويا وفي فصل الصيف بسد هذا النهر مما يسبب ازمة مياه حقيقية في مدينة خانقين وقد برزت هذه المشكلة الان في فصل الصيف والغريب في الامر ان ايران تقوم بسد هذا النهر متجاوزة كل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحكم المياه المشتركة بين دولتين والغريب ايضا ان الحكومة المركزية لم تحرك ساكنا لا الان ولا في الماضي بمطالبة ايران بعدم سد هذا النهر كذلك عدم اجرائها اي حوارات مع الجانب الايراني لابرام اتفاقيات حول تنظيم مياه هذا النهر المشترك . كذلك فان دور الحكومة المحلية في محافظة ديالى كان شبه منعدم حيث ان الحكومة المحلية متمثلة بمحافظ ديالى ومجلس المحافظ لم تتخذ اي اجرائات تساهم في حل هذه المشكلة فالى متى نبقى صامتين وايران تتحكم بمواردنا الطبيعية اليس من المفترض ان تكون هناك اتفاقيات او على الاقل حوارات حول هذا الموضوع مع الجانب الايراني سؤال نوجه للحكومة المركزية وللحكومة المحلية في محافظة ديالى

الاثنين، مايو 09، 2011

مشاريع ولكن.....................


لا يوجد مواطن في محافظة ديالى لا يرغب في إن تكون هناك مشاريع خدمية في مدن المحافظة لان محافظة ديالى تعاني الكثير من الإهمال والتدهور في مستوى الخدمات ، واستبشر الناس خيرا عندما بدء تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية خاصة تلك التي تعنى بإنشاء الأرصفة واكساء الشوارع وبدء الناس يحلمون في أن تتحول ديالى من مدينة الخراب إلى مدينة البناء والعمران . لكن الجميع تفا جيء عندما لاحظ إن هذه المشاريع تسير أبطء من السلحفاة لا بل إن تنفيذ هذه المشاريع سبب الأذى للكثير من المواطنين فالأنقاض تملأ الشوارع وتخنقها والأتربة أصبحت روتينا يوميا علينا إن نتقبله لا لشيء ولكن لان إخوتنا المقاولين المساكين لا يقومون بتشغيل عمالة كافية تساهم في الإسراع في انجاز هذه المشاريع البسيطة فهل يعقل أن إنشاء الأرصفة يتأخر لأكثر من ستة أشهر وهل يعقل إخوتنا المسئولين عن المقاولات وشروطها إن يعطوا وقتا خياليا لمقاولة لا تستحق اكثر من ثلاثة أشهر. دعوتنا للمسئولين في المحافظة إن يتابعوا هذه الحالة خاصة في مدينة المقدادية والكثير منهم من سكنتها ويمرون بأكوام الأنقاض والأتربة في كل يوم يدخلون فيه المدينة دعوتنا لهم بان ينظروا إلى أسباب تأخر المقاولين في تنفيذ هذه المشاريع وأسباب تلكئهم وتركهم مدينة المقدادية تعيش في فوضى من الأنقاض والأتربة.

الخميس، أبريل 28، 2011

اخر الاخبار في محافظة ديالى تجدوها في ديالى اليوم

ازدياد حالات الطلاق في ديالى


البوابة العراقية” ديالىأكدت لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس محافظة ديالى، الخميس، تفاقم حالات الطلاق في المحافظة لا سيما لدى فئة الشباب، مبينة أن المحاكم تشهد نحو 100 حالة طلاق شهرياً، في حين عد خبير اجتماعي أن العامل الاقتصادي هو “المتهم الأبرز” بحدوثها.
وقال رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس المحافظة، دلير حسن  إن “المؤشرات المتوافرة عن حالات الطلاق في محاكم ديالى خلال السنوات الماضية، تؤكد وجود ارتفاع مطرد ومخيف بحالات الطلاق لاسيما لدى فئة الشباب”، مبينا أن “نحو 100 حالة طلاق تسجل شهرياً في محاكم ديالى الأمر الذي يتطلب دراسة للوقوف على أسبابه وإيجاد الحلول المناسبة له من قبل الجهات المختصة”.
وتوقع حسن، أن “يكون العامل الاقتصادي ممثلاً بظاهرة البطالة الحادة، السبب المباشر في تفاقم حالات الطلاق”، بحسب رأيه.
من جانبه قال الباحث الاجتماعي في بعقوبة، ظافر اللهيبي، إن “هنالك جملة من العوامل التي تؤدي إلى الطلاق بين الأزواج أبرزها العامل الاقتصادي وانعدام التكافؤ والانسجام بين الطرفين”.
وأضاف اللهيبي، أن “العامل الاقتصادي يشكل السبب المباشر في معظم حالات الطلاق، كما أن تدخل أهل الزوجين يسهم أحياناً في تعقيد الموقف بين الشريكين ويؤدي بهما في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار الطلاق”.
وفي هذا السياق قال عمار ياسر عبد (30 سنة)، يعمل سائق باص صغير في بعقوبة لـ”السومرية نيوز”، إنه “طلق زوجته بعد مضي سنة واحدة على الزواج بسبب تدخل أهل زوجته في حياته الشخصية، مما سبب له الكثير من المشاكل”.
وقال الموظف الحكومي عمر عبد الخالق الحميري، (37 سنة)، إن “السبب الرئيس في انتهاء زواجه الذي دام نحو أربع سنوات، هو عدم الانسجام والتكافؤ”، مبيناً  أن “زواجه كان تقليدياً لكنه لم ينجح برغم محاولاته العديدة للمحافظة عليه”، دون مزيد من التوضيح.

الجمعة، أبريل 22، 2011

أمطار الخير

هطلت امطار غزيرة في محافظة ديالى  منذ ليلة اول امس وما زالت مستمرة لحد الان وهي الامطار الربيعية الاشد التي تشهدها المحافظة في هذا الموسم .وقد كانت الامطار تبشر بالخير فقد عادت الاشجار الى لونها الاخضر الرائع وغسلت ما خلفته العاصفة الترابية من على الاشجار والشوارع والمنازل تلك الامطار بقدر ما تحمله من خير فهي في نفس الوقت تكشف الواقع السيء للخدمات في المحافظة حيث ان الشوارع فيها اصبحت عبارة عن بحيرات مليئة بمياه الامطار وبعض الشوارع اصبحت لا يمكن ان تمر من خلاله المركبات او السابلة وهذا كله كون ان الكثير من الشوارع هي في مرحلة اعادة التاهيل وتنفذ مشاريع من اجل اعادة اكسائها او انشاء ارصفة .تلك المشاريع التي يبدوا ان من يقوم بتنفيذها سلاحف فمنذ ما يقارب الخمسة اشهر والمقاولون يعملون في هذه الشوارع لكن لم يتم الانتهاء منها والسبب ان المقاولون لا يستخدممون ايادي عاملة كثيرة وعملهم يقتصر على عدد محدود من الايدي العاملة يعملون في جميع الشوارع فتراهم ساعة هنا وساعة هناك واعدادهم لا تتجاوز 15 عامل وكل ذالك  بسبب ان الفترة المخصصة لانجاز تلك المشاريع طويلة وهي فترة غير حقيقية فالمشروع الذي يحتاج لانجازه لثلاثة اشهر مثلا مدد من قبل لجنة المشاريع ليصبح ستة اشهر لذالك تجد المتعاقدين يعملون بصورة بطيئة جدا ولا يوجد من يستطيع ان يقول لهم لماذا هذا التاخير لانهم لم يتجاوزوا المدة القانونية . فاين المسئولين واين ادارة المحافظة من هذه المشاريع فهل يعقل ان انجاز رصيف طوله لا يتجاوز 100 متر لم يكتمل انجازه منذ ارببع اشهر ولحد الان امور غريبة تحدث ولست ادري من المسئول عنها؟ 

الخميس، فبراير 10، 2011

بيت الطين


لا يختلف اثنان على عمق حضارة وادي الرافدين وتميزها عن بقية حضارات العالم القديم تلك الحضارة التي أنارت الإنسانية بما كانت تحويه من أمور و معالم حضارية لم تكن موجودة في ذالك الوقت .وكانت من أهم الأمور التي وضعت حضارة وادي الرافدين في خارطة الحضارات الإنسانية هو اكتشافهم لفن الكتابة المسمارية على ألواح الطين، تلك الألواح الطينية البسيطة حملت أفكار امة عريقة فكان الحفاظ عليها من الأمور المهمة في ذالك الوقت حتى إنها وصلت لعصرنا هذا, وهذا دليل على مدى اعتناء أجدادنا العظام بألواح الطين . اما نحن فلم نرث من أجدادنا سوى الطين الذي أصبح يملأ حياتنا ويلطخها في كل مكان فالكثير من بيوتنا ما زالت تبنى من الطين وشوارع مددنا الكبيرة فرشت بشتى أنواع الطين فهناك الطين الأحمر والطين الأبيض والطين الأسود الممزوج بمخلفات المنازل من المياه الثقيلة . نعم إن لنا لقصة حزينة مع الطين ففي وقت أصبحت مدن العالم تعيش أعلى مراتب التطور والعمران بشتى أشكاله وفنونه وفي وقت أصبحت مدن العالم تسمى بالمدن الكونكريتية فان مدنا تعيش في زحمة الوحل وعتمة الطين ولم يصلنا من مصطلح المدن الكونكريتية سوى الحواجز والمصدات الكونكريتية وإغراضها معروفة وليس لها علاقة لا بالعمران ولا بالتطور الحضاري. نعيش في حلم أن نسير في شوارع لا نغرق فيها بمستنقع من الطين او أن نرى السماء تمطر فنشعر بفرح ما بعده فرح لأننا نعرف بأننا لن نضطر للرقود في بيوتنا بسبب انغمار الطرق بالوحل والطين، ونعيش في حلم أن لا نرى منزلا يأوي عائلة عراقية مبني من الطين او من الصفيح . تساورنا أحلام كثيرة أن نرى بلاد وادي الرافدين بلاد الحضارة والتاريخ تصبح أجمل وأنظف بلاد العالم وان لا نترك طرقنا وشوارعنا وبيوتنا تغط  بالوحل والطين  فنحن أبناء بلاد الرافدين ولسنا أبناء بلاد الطين.


بقلم / باسم الزبيدي