عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية

عناوين الاخبار من المواقع الالكترونية الاخبارية
اخراخبار محافظة ديالى

الأربعاء، يوليو 13، 2011

اخبار ديالى تجدوها في مدونة ديالى اليوم


هناك 4 تعليقات:

  1. ابن شهربان

    ولدت في هذه المدينه الوادعه - وفي درابينها الشعبيه ملاعب طفولتي ومدرستي الابتدائيه والمتوسطه والاعداديه - غادرتها مبكرا الى غربتي - غادرتها عندما كان العراق بخير والناس رائعين - لذلك فاني مازلت احمل عقلية جيل شهربان الجميل الانيق المتفوق - ولم اغادرها بفعل الحصار او الحرب - مازلت اتوسم طيبة وحميمية اهل شهربان - و مازلت اشم في خاطري عبق قداح البرتقال ومذاق رمانها الناري - ومازلت ذاكرتي عنها عامره باحلام طفل شهرباني لم تتحق ولكن لم تمحيها السنين

    ومازلت اعيش احلام اليقضه والمشي عصرا في حدائق الزعيم وشوارع الحي العصري والسوق الكبير وجسر الانكليز والمكتبه العامه ونهر الشاخه الخالد ومحطة القطار - ومازلت اترد على مقهى رحمن سفر وابو غصوب ومقاهي قرية سلامه وعشرات المواضع التي نقشت على ذاكرتي كالوشم على ظاهر اليد - ومازلت اتذكر اقراني في المدرسه واحدا واحد ومازالت وجوه معليمي محفورة في ذاكرتي لم تمحوها السنين مثل اثار المسامير على لوح الخشب - وفي مكتبتها تعلمت اولى بواكير معرفتي وثقافتي - وتحت افياء نخيلها الباسقات كتبت اول رسالة حب

    ومازلت صباح العيد اذهب الى حمام بيت شبلاوي واشرب شاي النعناع -واشتري البخور والهيل والدارسين من دكان كشكش - واقني الجريده من دكان كامل ركاع واتبضع من مقازة اسماعيل نوري - والبس ملابس العيد واذهب الى فرجة الامام المقداد والامام سافر والامام طالب ومنه الى صدور ديالى - ومازل طبل علي السقه يرن في اذاني وهو يوقض الناس على السحور - هكذا هي شهربان دخلت ذاكرتي لكنها سكنت قلبي - اشعر ان كل فرد فيها من عائلتي وكلما تفوقت في علمي اقول هذا هو الهام شهربان - من حبي لها اتردد ان ازورها كوني علمت بدمارها - انها شهربان عندما لم يكن يهم اهل شهربان دينك ومذهبك وعرقك وانتمائك بقدر ما يهمهم خلقك وشهامتك - في الحزن يحزن الجميع وفي الفرح والعيد والاعراس يرقص الجميع

    مازلت اتذكر جيراني واقراني وملاعب طفولتي وطريق مدرستي - ولم تخلوا احاديثي عن نوابغ شهربان ومتفوقيها - الاديب المتالق سليمان البكري - لاعب منتخب العراق شامل كامل - بطل العراق برفع الاثقال محمود غائب - و العميد الدكتور اياد غائب الذي حفظ القاموس الانكليزي عن ضهر قلب - وعميد كلية الاداب الدكتور محمود غناوي - والمئات من حملة الدكتوراه والاطباء والمهندسين ... والادباء - ماجد الحيدر - محمد الصيداوي - خليل علي شكر - مهند الشهرباني - الدكتور الشاعر فريد مسعود - والموسيقار التراثي اسامه( وسام) ايوب العزاوي واخرين - ومعلمين برره - خطاب عمران - محمود الرجب - حسيب السيد وهيب النعيمي - الحاج عبد اغا - اسعد شكري النائب - عبد المجيد صالح - داود سليمان والقائمه طويله طويله طويله اوصلوا ابناء هذه المدينه الصغيره المتميزه
    الى العلا

    ومازال حب شهربان في خافقي صافي كالذهب لا تشوبه شائبه - لقد كتبت عن شهربان اكثر مما كتبت الى امي او الى حبيبتي فهي - شهربان - حبي الاو ل - اما عن اسمي ومركزي فذلك في اخر اهتماماتي ولا يهمني - فانا لا ابحث عن شهره - انا ابحث عن تاريخ وذكريات او معلومات من هنا ومن هناك تشدني الى مدينتي التي لم تمحيها من ذاكرتي مدن الغرب التي زرتها وعملت في بعضها وضعيت ثلاثين سنه من عمري فيها - فلم يبقى لنا سوى الاحلام وبقايا امل يبتعد رويدا مع سنين العمر التي اكلتها وحشة الغربه التي فرضها علينا القدر

    ردحذف
    الردود
    1. الله ما اجملها من كلمات كتبت بحبر الشوق وقلم الحنين الى المدينة التي ولد فيها الكاتب وعاش طفولته وخط فيها طريق مستقبله .
      شهربان ما زالت كما كانت نعم غير بعض اناسها ردائهم لكنهم لا يحسون عليها فاهلها ما زالوا على حالهم متحابين يعيشون بسلام واوضاعها الامنية مستقرة وهي افضل امنيا من بغداد فاذا كنت تحن للقاء حبيبتك فالعمر يمضي ومعه الامال والاحلام تمضي فلا يمنعك شيء عن ذلك.

      حذف
  2. ابن شهربان
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحي العصري .... شهربان

    مثلما يفتخر اهل بغداد بحي المنصور الذي يسكنه اغنياء بغداد نحن اهل شهربان نفتخر بالحي العصري الذي يسكنه اغنيائنا الشهربانيين ؛ وقد جعلناه كمثال على ترف اهل شهربان كلما دخلنا في حوار ام مناقشه مع ائ شخص غير شهرباني ؛ فلقد احببنا نحن اهل شهربان الحي العصري ؛ فقرائنا واغنيائنا ؛ فهو لوحة شهربان الجميله التى نتفاخر بها لو دخلنا في المقارنات مع اي شخص غير شهرباني

    والعجيب ان سكان العرصات والاحياء الفقيره في شهربان احبوه كذلك ولم ياخذهم عامل الحسد مثلا؛ بدليل انهم اذا ارادوا الخروج للترويح عن النفس فانهم يلبسون احلى ملابسهم اوقات العصريات ويذهبون للتمشي في شوارعه والتنزه في الحدائق التي تجاوره

    انه ليس موضوع للغيره او الحسد فقد احببناه فقراء واحببناه اغنياء ربما لانه اول حي شهرباني يحمل كلمة عصري ؛ اي متطور اذ لم نسمع بذالك من قبل حيث تعودنا ان نسمع باسماء محلاتنا الشعبيه الرائعه مثل محلات النجاجير ؛ الحداحده ؛ المصاليخ ؛ الجيروان ؛ القلعه ؛ الرماديه ؛ العرصه ؛ قرية سلامه ؛ عرصة سيد صادق ؛ قرية حجي محسن ؛ سريحه وهكذا اسماء ضمت خيرة الناس من اهل شهربان وتخرج من ازقتها الضيقه العشرات من الكتاب والمهندسين والاطباء والمعلمين الافذاذ والمدرسين والضباط واساتذة جامعات وغيرهم

    لذالك فان الحي العصري كان مفرده جديده على مسامع الشهربانيين والسبب الاخر هو انه حي مصمم هندسيا بطراز حديث مع كامل الخدمات التي تتميز بها الاحياء الحديثه ، وحسب معلوماتي انه بدا العمل به بداية الستينيات بمعنى ان عمره مازال في الاربعينات ؛ وقد سكن هذا الحي العديد من عوائل شهربان التي خرجت من محلات شهربان القديمه واغلبهم من الحرفيين والتجار والموظفين وبعض ملاك الاراضي من سكان القرى القريبه

    وقد كان البعض من ساكنيه يستخدم الحي العصري للتفاخر على الاخرين وبذلك فقد كان ذلك الحي الظريف علاج نفسي لمن عنده عقدة نقص لمن يشكوا من نقص ديموغرافي ونقص طبقي؛ كان يقول لك احدهم احنامن الحي العصري وهكذا
    ..
    لقد احتضن هذا الحي كذالك نخبه من انبل واشرف العوائل الشهربانيه العريقه واذا اردت ان اعدهم هنا سوف اتعب اولا وقد انسى احدهم واجرح شعوره سيما وانا اكن اعتزاز عال لتلك العوائل الراقيه

    لقد انتج الحي العصري الجميل هذا اسماء شهربانيه لامعه في كل المجالات وقدم نخبه باهره من الكفائات والتي يصعب احصائها؛ وانا شخصيا افتخر باني زاملت وعاشرت ودرست مع العشرات من شباب هذا الحي الراقي

    وعلى الرغم من ظهور احياء عصريه جديده في شهربان مثل حي فلسطين والمعلمين والعسكري والعزي وغيره الا ان الحي العصري يبقى الحي العصري الاصيل في نظر اهل شهربان ؛ مع اعتزازي وتقديري لكل حي ومحله وزقاق وعرصه في شهربان حبيبتي

    اكتب هذا المقال وقلبي مجروح لاني عرفت بان معظم سكان الحي العصري الاصليين قد غادروه لما اصابهم ما اصاب العراق الجريح

    ملاحظه انا لم اسكن في الحي العصري

    ردحذف
  3. لقد سكنت هذا الحي الرائع والراقي عام ١٩٧٤ عندما انتقلنا من مدينتنا الأصلية مندلي بحكم عمل والدي كمعلم. لقد كان مصمما تصميما عصريا بحق، وكان سكانه متحضرين ومنسجمين مع رقي هذا الحي. ان معنى الحي الجميل والراقي عرفته في هذا الحي الذي مايزال في ذاكرتي بعد ان غادرت هذه المدينه الجميلة جدا

    ردحذف